Actualité
COMMUNIQUÉ 23/4/2014
بيان من المجلس الجهوي لعمادة الأطباء بالوسط
تروج منذ مدة على الساحة الإعلامية الجهوية و الوطنية "أخبار" و "مقالات" تنال من مهنة الطب بصفة عامة و من عديد الأطباء سواء من القطاع الخاص أو العام أو الاستشفائيين الجامعيين. و إن كان النقد و حرية الصحافة من الحقوق المضمونة دستوريا، فإن ما نقرأه هذه الأيام من قدح و قذف و هتك للأعراض ينزل بناشريه إلى الحضيض الذي يتصورون أنهم أنزلوا إليه ضحاياهم.
و إن المجلس الجهوي لعمادة الأطباء بالوسط بصفته الضامن لأخلاقيات المهنة والساهر على سمعتها يستنكربشدة نشر مثل تلك الاتهامات بقطع النظر عن مدى صحتها و التي يجب أن تبقى فيها الكلمة الأولى و الأخيرة للسلطات المختصة الموكل إليها، عند الاقتضاء، البحث و القرار.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ" الحجرات - 12